في غيابة الحب
هذا الكلام من ماء و ورد ،
كتبته بحبر وفي الشهد ،
قمر القافلة الذي ضاع
صار ملكي و لوعتي ،
و شمسها التي غارت
أضحت بيتي ،
فمالي أراك في البعد جالسة ،
لمدينتنا عين تشبه عينك
الناعسة ،
سفوح سحرك تدلل الموت
على ضفة الوادي ،
فتزهر بكل أنيق من عمر
بهيج الوداد ،
و هذا الجسر الأندلسي الذي
ينهار بغمزة ،
و يهرول بيننا مسحورا بلمزة ،
ما عاد يطيق الإنتظار ،
في الحب سيدتي لا شيء
يقبل الإختصار ،
ياسمين يتعطر في آنية عينيك ،
و ٱخر يزهو في ساحة الدار ،
و تلك النوافذ كلما أشرقتي
منها ،
صارت قدرا من الأقدار ،
و من حلمي يولد كمان و نار ..
نحبك
de nada
إرسال تعليق