سلمان خان خريج معهد MIT وجامعة هارفارد مؤسس واحدة من اقدم المنصات التعليمية واحسنها خان اكاديمي Khanacademy
في عام 2004...حاول هذا الشاب مساعدة بنت عمه البالغة من العمر 13 عاماً في فهم مادة الرياضيات حيث لم تستطع تحمل تكلفة الدرس بسبب فقرهم...ولأنها كانت تقيم فى مكان بعيد جدا عنه، كان هذا الشاب يستخدم التليفون والإنترنت في التواصل معها... بعد فترة قصيرة، طلب عدد من الأقارب منه المساعدة في فهم دروسهم أيضا...
فقام بتسجيل فيديوهات و نشرها على اليوتيوب..
موراها قرر خان أن يترك وظيفته ويتفرغ إلى نشر الفيديوهات لتعليم أطفال العالم غير القادرين على نفقة التعليم الروتيني... كان يقوم بكل هذا العمل بدون مقابل، لإيمانه بأن هذا العمل يفتح الطريق أمام الأطفال المحرومين من التعليم، بسبب حاجة أهلهم إلى المال.
كانت زوجته قد أعطته مهلة لمدة عام، منذ تاريخ تركه لعمله الأصلي، للحصول على دخل بديل، لأن ياصديقي ملاين التعليقلات متوكلش الخبزكيما يقولوا.
لكن المفاجأة جاءت على يد بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، الذي منحه مليون ونصف المليون دولار، معللاً ذلك بأن «خان هو رائد حركة تستفيد من التقنيات لتوفير التعليم للمزيد من البشر»، وكشف إعجاب أطفاله بهذه الدروس، وكذلك قدمت له شركة جوجل مليوني دولار.
تحول سلمان خان إلى نجم في المجتمع، واستضافته محطة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، لكي يشرح للمشاهدين سبب الأزمة العقارية في الولايات المتحدة، وأصبح ضيفًا على المؤتمرات، وقررت مدرسة في ولاية كاليفورنيا أن تستعين بدروسه المسجلة، في الصفين الخامس الابتدائي والأول المتوسط، لإعجاب الهيئة التدريسية بطريقة شرحه.
خان الفكرة لي عندوا انو شرح الدروس يكون لعشية في الدار، والمدرسة هي مكان عمل الواجبات، وليس العكس لأن المعلم سيكون في هذه الحالة متفرغًا لمساعدة كل طالب، حسب احتياجاته الفردية، لأن المشكلة ليست في فهم الدروس، بل في تطبيق ما تعلمه الطالب في حل التمارين.
سلمان خان قرر أن يرى الطالب الشرح على الشاشة، دون أن يرى صورة المعلم، بل يسمع صوته فقط، لاعتقاده بأن ذلك يساعد على التركيز، وعدم تشتت الذهن، وهو يكتب الشرح بخط اليد، ولا يستعين بخطوط الكمبيوتر، لأن خط اليد يجعل الطالب يشعر بالمصداقية، وبقرب المعلم منه.
عدد المستفيدين من دروس"سلمان خان" ما يقارب 150مليون إنسان في جميع أنحاء العالم وهذا ما دفع مجموعة من الشباب المتطوع إلى ترجمة فيديوهاته إلى عدة لغات.. ومنها العربية ايضا، الكثير من المحتوى تمر ترجمته للعربية.
إرسال تعليق