قسط من بهجة الفؤاد
قبل أن أسمع صوتك ينبعث من سر الروح كنت أستمع للأغاني الجميلة كي أحظى بقسط من بهجة الفؤاد... و سكينة عابرة تحت ظل الذوق و الشرود ،
حتى سمعته... فهجرتها هجرا مليا...و انتبذت منها مكانا نديا ...قريبا قريبا حد العطر من بهجة شأنك البديع ... و بعيدا بعيدا حد التوق في كل حين إلى نعمة همسك الرفيع ،
ثم خاصمت كل صوت قد يزعج تردد هديلك في مسامعي المتيمة بنجواه... هديل حمامة من بنات البياض حفيدة رحيمة لطير الجنة... علمتني كيف لا
يكون الشعر غايتي و إنما من ترعاه .. و كيف لا يكون الحب سبيلي بل فحواه ،
إغتري بكل ما أوتيت من دلال ،
و كوني شمسا ترتب فكرة السطوع على مهجة الظلال ،
و اعيدني مني إليك و أسكنيني هدى عينيك بغيدا عن جفاء
الضلال ،
إن الغرور يليق بك...يا ملاكا كلما مسه حرف المساء صار
جملة شقاوة مفيدة لا محل لها من إعراب الروح سوى دهشة الممكن و المحال ...
إرسال تعليق