في بحر يديك
هذا الصباح كله ديوان رزق و بشرى يلهو في بحر يديك ،
و حياء اللغة كلها يحبو سطرا سطرا على سجاد خديك ،
عفيفا كاسمك له ما لك من عفافه الفصيح و عليه ما عليك ،
كل ما تحته خط في نصوص الجمال قابل
للإعراب ،
إلا ما تحته خط الكحل في عينيك ،
يا أخت الورد و العجاب ،
لا محل له إلا من السحر و العجاب ،
و ارتباك النظر و ضياع الثبات في فسيح الدهشة
المتناثرة بينك ،
و فيما حواليك من شقاوة الترحاب ،
اكأنك بسمة على ثغر النعمة تطل
من سخاء السحاب ،
ياسمينية الرمش عزيزة الطرفة
شريفة الجفن حرة تأسر ألألباب ،
كأنها قمر دري ما فارقه النور
يوما و لا عنه غاب ....
إرسال تعليق