من أمه الى أمه الأرض
ها هي تبتسم كحورية متوجة ببركات السماء...تزف فلذة كبدها شهيدا ملفوفا في عزة الإباء....من أمه إلى أمه الأرض ...
ولدي لم يمت ...ولدي حي يرزق يمشي على ثرى الجنان ...
ولدي برهان على عظمة الإنسان ...
هكذا يولد البطل من صلب الأصيلة ...
و يرضع حليب الفداء من ثدي لا يهان ....
هكذا يكون الرجال عندما تربيهم كنعانيات
من نسل الصمود و الريحان ....
شامخات باسقات الشرف كنخيل بيسان ...
ولدي لم يمت ....فاحتضنيه و اعتني به في صلبك
يا تربة كنعان....
ولدي لم يمت ...كم هو حي و حي و حي كأنه لم يكن حيا إلا الٱن ....
إرسال تعليق