أحبك يدا ليدي (قصيدة)
إقرئيني باسم الزهر الذي يرمم غدي...
فإني أحبك يدا ليدي ...و أحبك
وحدي ،
و اكتبيني رسائلا تسعى لا تعبس
و لا تتولى عن فرحي ...و يداك مدي ،
لأشرب قافية الناي من غيمة تحج
إلى سمائك فأعود إلى مهدي ،
طفلا من ريش الهداهد يسافر إلى
سبأ تشبه ارتياحك ،
تجمعه يداك ياسمينا و تذروه قوتا
للقصائد رياحك ،
أو ارسميني على حلم السماء وجها
بلون ديارك ،
و علقي ما تبقى من انتظاري على
شرفات أشعارك ،
و غني ...
غني لغزال يقف على أهداب السواحل ،
رشيقا كأول كلمة من صمت الرسائل ،
غني لأم من اشياق تطير وراء سرب الحمام ،
غني لحبيبة من حرير الٱفاق ترتب الكلام على
شفاه الغمام ،
و مدي عينك لعيني ليزهر في ارتباكي
قربك ،
فيتوب عني بعدي ،
أنت كل ما ليس لي و كل
ما عندي ،
فأنت إلياذة المها ،
علي ما عليها من ميراث الوفا
بلا منتهى ،
و لي أحلى ما لها ،
وإني وحدي أحبك و أحبك لي وحدي ،
من مهدي إلى لحدي ...
إرسال تعليق