في غيابة الحب
كلما أشرقت بالحضور أو الغياب هتف السر كصبي شقي يجري بريئا في شوارع المواعيد ...تحت مطر ظريف زخاته غيث رشيق
ينهمر من أعالي اسمك الأنيق...
حلمي و روحي نجمتان في سماء هواك و أنا المعنى الأزرق المسافر في هيبة البحر و الإنتظار ...لا مرافئ لي إلا ما فاض عن سواحل
يديك من نعمة الشعر و معجزة السكون ....كلما التقاك شرودي في نوادي الشغف صار عمري لحظة من ميقات عينيك و العالم كله
بداخلي حدائقا زكية أريجها سكينة و عبقها فنون ...
أريدك هكذا بلا مقدمات... و بكل أمية الصمت و الكلام ...دونما استداراج من قصيدة أو مناورة على باب رواية ... ليس على الفؤاد من
حرج أن أحبك هكذا بسيطا مأخوذا بملئ ما بينك من نهضة العمر و سحر ٱية ....
إرسال تعليق