و لازلت اكتبك نثرا ...!
و إني إذ أحكيك لانتباه البحر و اهتمام الورد لا أقصد إلا غيضا من فيضك المترامي الرونق و الإستثناء ...فأنا قلما أجد سبيلا ثابتا يصبر
على المسير إلى لطائف اسمك و مسك مرادفاته في قواميس الروح و نسق الأريج دون أن يستوقني فضول الحدائق ليسألني عنك و عن
سر عطرك البحري ...أو دون أن تهمس لي ظلال الشجر بأشواقها الصيفية لضحكتك الطفولية المبللة بنشوة الوطن ...
كل سبيل سلكته اعتذر لي باسم الإعجاب مرتبك النهج و قد تاهت بوصلة رشده بين مضارب ابتسامك و مروج مزاياك ....و نصحني
بأن ٱخذ قسطا من التعقل لأنعم باستراحة عاشق يناجز المستحيل و يزعج منطق الياسمين المزدهر على سواحل يديك ... ثم يعتذر لي
متوسطا بجاه عينيك ...
الطريق إليك محفوف بمباهج الموسيقي و شقائق شتى من لذة الصبى و نكهة العيد ...أرصفته مرمر عفيف و شرفاته فيروزية الإيحاء
عفيفة كمستهل نشيد ...
كلما عانقها نظري رٱك تطلين على الفؤاد من فكرة قصيدة ....كنبؤة تنضح بالبشرى و تعد لضلالي بين دروب العذارى هوية و عقيدة....
إرسال تعليق