أنت أو لا أحد
من شؤون الروح أن تبدي ذهولها في كل همسة ملاك تنطق بلحن من عذوبة الأبد ...و من شأن القلب إذا أحب
أن يهتف لقصيدته أنت أو لا أحد ...و قد تصير الحياة حمامة إذا تقمصتها أنثى تصادر العمر من سنينه فتجعله طيرا يصغر يغرد ...
و يقول المترفون..... في خصام الحب لا ينهزم الأضعف حجة بل الأكثر حبا ...و لا يستسلم إلا من لا يمل من حبيبه حضورا أو قربا...
أما نحن فكلما تخاصمنا حبا... كلما انهزمنا معا و بنفس القدر و الإستسلام... فازددنا حبا و بكل خصام... فنثير إعجاب الإعجاب و نريق
على بياض البراءة نبيذ الهناء و عطور السلام ...
تقول النجمة الشاهدة.... ذلك لأنك كتبتها هكذا طوعا تواضع حرفك خاطرة حبلى بروائع العفاف في كل حين على سجاد وتينك ساجدة ...
... فارتضتك هي ساكنا محظيا بين أبدية سطورها ملحقا بوريدها نبضا هنيا .....
و بالجوار يغرد بلبل خبير بٱيات ابتسامك ... خذها إليك ما استطعت إليها رواية ...و خبئها بين حياء الأقدار و ٱية ...و لا تتركها في
مهب الأساطير ... إنها أنثى من عز و ياسمين كلما مسها الصدق صارت أما و وطنا من عبير ....
إرسال تعليق