في حضرة عينيك
في حضرة عينيك و القهوة ميلاد مترف المزاج لشعور وسيم بفكرة النعمة و حديث منعش الأطراف سخي السكينة بنكهة الرحمة و
تباشير الوئام ... و سفر هادئ صاخب الشقاوة حيوي السفن إلى مرافئ دلالك ....حيث تزدهر أصول الشغف و الأمومة بلا هوادة في
حضور مترف السواحل ......
و بين كل رشفة ياسمين في عنفوان العبير من معين حيائك المعتق و خفقة روح من بنات السرور... و أغنية تشبهك تجعل المدى مختلفا
عن كل الدنيا..... تتناثر روحي كورق خريفي يودع الشجر... لتنبت اشتياقا نشيطا على صفحة طيفك البيضاء كوجه السلام...
و الشعر بالجوار يسألني بإحسان ... أي يد تلك التي تسكب في فنجانك صفة الإنسان ...
فتجيبة قافية شاهقة تجلس على غمامة عاشقة....
يداها في بريد الرحمة رسالتان ...
يداها عربيتان...
فخذيني إذا مني إليك و هذا العمر و ما تقدم منه و ما تأخر عنك لك... و خبئيني في بهجة القصيدة ... فإني من دونك أخشى الضلال و
التيه بين مذاهب الحب بلا عقيدة ....
إرسال تعليق