على بعد فرحة من روايتي (في غيابة الحب)
بيني و بينك فرحة يعقوبية الصبر و الإنتظار ...يوسفية الصدق و الرجاء ...عفيفة كدمع السماء ...
فاسحبي عينيك طرفتين إلى الخلف... على مسافة ابتسامتين وراء خط التماس بين قلبي و قلبك....و علي و على كياني السلام....و افسحي باب الهوى لروحي كي ترتب تعلقها على جبهة الهيام....
أريد وقفا فوريا لإطلاق العبير كي أسحب أنفاسي الجريحة بمباهج أنفاسك في ساحة العناق.... علي أجد حجة أداوي بها جموح التعلق أو كلمة شعر استثنائية اواسي بها عناد الإشتياق ...
أو بالأحرى أريد هدنة ولو من لحظات خفيفة كظلك الباسل ..لإسعاف مشاعري المصابة بجنون حضنك و طب يديك ... ليس من باب الإنسانية بل من باب الندى إذ يبحث عن وروده على سفوح خديك .....
إرسال تعليق