سواحل الشوق
كلما عدت من شوقي إليك وجدتك مختبئة وراء القصيدة
كصبية مريمية عذراء الدلال و الهتاف ... تلعب بالشعر على مرمى رونق من ترحاب العطور و الحدائق ...
كم روى لي البحر قصته معك يوم فاوض أصلك اللطيف على أن يتركك موجة مدللة له لقاء تلقينه أسرار عرضه و أعاليه و حكمة
الأسفار و تعاليم السكينة في تفاصيل السواحل...
و لكم أخبرني باسما أنه كان و كلما هاج متحرشا بسفن البحارةرشوا عليه عطرا من خلاصة ابتسامك فهدأ و أوصاهم بالمزيد منك كلما
مروا بعينيك و الدنيا صباح او عيد ...
قرب عينيك يصبح البحر كله في محل إعراب موجة... و يستقيل الساحل من روعته ليطارد في وجهك معانيه...
و يصير المد ابتسامة و الجزر قلبي إذ يسابق النوارس إلى أعشاش الروح في شجر أحضانك...
إرسال تعليق