بسمة و عيد 2
نفسي أمارة بالشعر و الأرض
من حولي لوامة ...
و ما على المأسور بجريرة
الياسمين من ملامة ...
أنا مذ حفظت عينيك عن ظهر
أسر و أنا في دوامة ...
غابت روحي عني فيك فصارت
حمامة ...
و استقل الكيان عني فما عاد
يزورني إلا لماما ...
كلما نطق الغيب اسمك ...
أذن المدى بالشوق و فاضت عيني
بالسرور أياما ...
و قامت حياتي و الروح معها إلى
صلاة الحنين ...
و من أمامهما فؤادي إماما ...
إرسال تعليق