بسمة و عيد 1
تكفيني يدك لأشد على عمري و أتحدى ابتسام البدايات...
و أمضي خفيف الظل على الحياة ...
كريش حمام ي تنثره الرياح على أرض النجاة ...
و تكفيني رشفة عطر من ٱنية صدرك كي أشرب
خلاصي من نبع الأمهات ...
فدليني على وجهك الذي أعرفه أكثر مني كي أغسل هواجسي بدمعك على ضفاف الروايات ...
دليني على معناي في زحمة الإنتظار كي أعرف
كم أنا قليل على فرحي و على ما بينك من حضارة
النهايات ...
أنا القادم من ظلي الشريد ....
ولدت قبل ابتسامك ببسمة و عيد ...
ففتنت بعدمك و ثملت بنبيذ انتظارك
العنيد....
ثم تهت في كنف وجودك أنا و حلمي
الوحيد ....
ياسمينة تفتحت على تلال وتيني ...
فصادرت من ظلالي شكي و يقيني ...
و أمطرت عبيرا على بالي و سقت خاطري
برحيق فريد ....
ياسمينة مالت على كتف الغروب
فرمت على عين الشمس حب القصيد...
و صنعت من ٱفاقي احتفالا و غدا وسيما يشبه
فرحة الشهيد ...
و عندما يشرق موعدك من جانب البشرى الأيمن...يزهر الوقت كله على حين ابتسامة ... و يطير فؤادي إلى أقصى ما في ارتباكه من
لهفة و ترفرف روحي إليك كالحمامة...
و تصبح اللحظات كلها ظرفا طارئا مستعجل السرور... فتضع حياتي في معصم انشراحها ساعة خامسة و عشرون و تنتقي لنفسها من
خزائن البهجة فستانا أنيق العجب لترتديه يوما ثامنا متمرد.و بكل وسامة على كتيبة الأسبوع....
و ترش على المكان كل ما استطاعت إليه مسكا من عطور شهرك الثالث عشر الزكية الدهشة.... فتصير
دنياي كلها كأنها.عيد متمرد ساحر مستقل بحد طفولته عن قبيلة المواعيد...
إرسال تعليق