في الثامن من ماي
أحببتك لا لأنك ،
كنت إلى قلبي
الأسبق ،
بل لأنك كنت
الأصدق ،
الحب بالصدق ،
لا بالتسابق و السبق ،
ما أحلاه من سجال بين
النوم و الأرق ،
و ما ألطفه من عذاب لذيذ
الأطوار و النسق ،
شوق بالنهار ،
و حنين كلما عاد
الغروب ،
و استوى وجهك على
الشفق ،
حبك كالبحر مد يسحرني
و جزر يغريني بروعة الغرق ،
و هيبة هيام و معجزة إلهام تلوح
في الأفق ،
تسكب عطرك في وريدي و تهرق ،
حبك حكيم كالبحر أبسط
و أعمق ،
رهيب عفيف هادئ حيوي
فيلسوف أزرق ،
كلما انتهى ابتدى كأنه
في أول رمق ....
إرسال تعليق