عن حب منبعه انتِ ج1
مريمية أنت عذراء الروح... أنوثتك كتسابيح عليا تسجد على عتبات بيت المقدس... هذا المزيج الطاهر الذي فيك يجعلني مع كل نسمة
منك عاشقا يوسفي الهيام يمشي حافي القلب على فنون ابتسامك اليعقوبية الصبورة الفتون... إن في إشراقك بشارة وسيمة و انشراح
للبال و بسطة عليا فيها محج لقبائل الفنون ...
كخديجة أنت شريفة الحكاية ... هاشمية الحضن و المأوى... قرشية الوعد عريقة الشهد ... شافية الرواء كزمزم المروى... أنيقة عتيقة
البركة كالجارتين... أنصارية العهد.....كلما طلعتي طلع البدر على قلبي من ثنيات بعادك ...أصابه العمى عما دونك من عذارى المدى
و راح يصلي اكتفاء على صراط إقبالك ...
تجعلين مني مع كل خفقة روح مولعا بك محمدي الحب و التوق... يكتبك لدمع العشاق قصيدة ستر تلبس عفة أثوابك ... أحلى بيت
فيها.... رزقت حبها... و قافيتها شراب معتق البركات ينهمر من رحيق أكوابك ...
ترى هل تقبل عيناك الرشوة كي تكفا عن بث الحياة في أوصال غيري من الناظرين ...؟!...فأنا و كلما ارتطم نظري بسحرهما أصابت
روحي نزوة التملك و تحول قلبي إلى مسؤول عربي مستبد و فاسد ...
إرسال تعليق