جغرافيا الحب
في عرف صباحي يأتي الصباح على قدر صباحك و ما يرافقه من مواكب ورد كلها من حدائق إصباحك ...
و في جغرافية الحب أنت مساحة عمري بالأفراح المربعة و وطن من عبير يحده من جهة الإبتسام رحيق القوافي ... و من جهة الوداد
مسك الحكايا و عنبر همسك الخرافي ...و من جهة الوئام دلال دبيبك على وجه البسيطة ...و من جهة السلام ريحك الزكية التي تصلح
بفواحها ريح الخريطة ...
على جبينك الطفولي الناضح بمواعيد ٱهلة بالأمل و أرزاق الغيب الٱمنة ...معقودة رحمات شتى من عرش الأمومة و أحضان ثرية فيها
شفاء من مغبة الخوف ...ظاهرها وصمة هناء متحركة ....و باطنها ٱلاء انتماء حكيمة ساكنة ...
أنت عاصمة القلب و مملكة الروح الأولى و خاطرة قدري المكتوبة بمداد الهدية ... و أشرف سلاسل شعري الجبلية ...الشامخة شموخ
السحر و الجمال في وجهك الناشئ بين دهشة الوصف و ذهول العبارة.... حين يغرد نورس باسمك على شرف السواحل فتشكره منارة
...و حين يبدع السفر في حمل فؤادي إليك ليحتضن عينيك كوتر ضال عاد من بعد طول ضلال إلى حضن القيثارة ...
________________________________
إرسال تعليق