صباح من سكر
هذا الصباح تغريني كل أسباب الكلام بالكلام و لكني لا أملك كلمة واحدة ،
و تراودني كل دواعي الكتابة عن بوحي و لكني لا أملك سوى اسمك يا جملة إلهامي الشاردة ،
كل كلماتي تجلس على كف الصمت لتتابع عن حب و دهشة مطرا خفيفا كدمع اللغة يحيي في التراب رائحة الطفولة ،
و يربت على شرودي بصوته الشريف الشبيه بحضارة همسك
الخجولة ،
كي يواسيني في مصابي البديع بك و هو يغدق علي بصفاء
انهماره كأنك أنت حينما تنسابين على عطش البال و حينما
تصنعين مني ممكنا حيويا متمردا عن قبيلة الجفاء و المحال ،
ثم سرعان ما يدعوني لكي أترجل عن وعيي و أمشي تحت زخاته الكريمة مشبعا بك و بتردد معناك الشفيف على لهفة الصدى ،
و كل أبجديتي في يدي ترتديك كزهرة روح عبيرها حبيب لمسك السماء تتجمل بالعفاف و تفوح تسابيحا في محاريب
الندى ،
أمشي حافيا من ثقلي و ثقل الكيان كله ،
سالما معافى من خطيئة البعاد ...
كي أعيشك صباحا من سكر الٱفاق خفيف الظل على انتظاري و رزقا لرقصة الرسائل المؤجلة في طابور الإكتفاء ،
،و أحياك عمرا سريعا مضرجا بلحظات التلاشي فبما بينك من الإ هتداء ....يمر على عمري مرور العبير على نعمة الإنتماء ...
إرسال تعليق