لأجل عينيك
.بسم الحياة و النور... إليك أكتب...
أما قبل :
في جغرافية الحب أنت مساحة عمري بالأفراح المربعة و وطن من عبير يحده من جهة الإبتسام براءة الحمام و رحيق القوافي ... يمتد على طول همسه رحمات شتى من عرش الأمومة و أحضان ثرية الهوية تنضح بأحن جنسية فيها شفاء من غربة الروح و مغبة المنافي....
أما بعد :
رفعت الأقلام و جفت الصحف كالعادة في وصف أنثى فوق العادة... هي عاصمة القلب و مملكة الروح الأولى و خاطرة قدري المكتوبة بمداد الهدية ... و أشرف سلاسل شعري الجبلية ...الشامخة شموخ السحر و الجمال في وجهك الناشئ كلحن سماوي عفيف يطل من وتر قيثارة بين
دهشة الوصف و ذهول العبارة....
بالنهار مشروع حياة و نجاة و ورد و عن الحياة كناية...و بالليل سفر من طراز الرحمة و ملاك يلهو على كف ٱية ...
إرسال تعليق