اخطاف شاب و احتجازه ل26سنة بولاية الجلفة الجزائرية
المنشور الذي كشف المستور
اهتزت بلدية الڨديد بولاية الجلفة الجزائرية صبيحة اليوم على حادثة غريبة جدا بل واقعة قرب الى الخيال من الواقعحين انصدم الجميع بوجود شخص محتجز منذ اكثر من 25 سنة داخل كومة تبن وسط الأغنام
وقبل الخوض في تفاصيل الحادثة لابد لنا ان نستطلع بدايتها حيث تعود القصة الى عام 1998 حين كان 'بن عمران عمر' المدعو "عميرة" من مواليد سنة 1979 يبلغ حينها من العمر 16 عشر سنة في تلك السنة قرر الذهاب الى عاصمة الولاية "الجلفة" قصد الزيارة و منذ ذلك الحين توارى "عميرة"عن الانظار و اختفى تماما لتبدا عملية البحث من طرف عائلته و مقربيه و بدأت بابلاغ مصالح الشرطة ثم الاذاعة و نشر اعلان ضياع في الازقة و في الصحف لكن كل ذالك حال دون العثور ولو على قطعة من قماشه ليريح قلبه امه ويبرد
وبعد عامين من الحادثة توفي كلبه الوفي الذي كان لا يفارقه و المفارقة انه لم يفارق ذلك المكان وكأنه يخبر الجميع ان عميرة موجود في هذه المنطقة
في حين امه ابيضت عيناها من الحزن لفقد فلذت كبدها و تتطلع الى امر جلل او تنتظر من يأتيها بالبشرى ولكن شاءت الاقدار ان تفارق الحياة بعد 16 ستة عشر سنة من الانتظار و الدمع جاري
في الجانب المقابل اهل المنطقة اقتنعو ان عميرة قد اختطف من قبل الارهاب و قتل لان تلك الفترة كانت الجزائر في حرب اهلية عرفت بالعشرية السوداء
بعدها طويت صفحته تماما ونسي اهله و اهل المنطقة المفقود
و في ماي من هذا العام 2024 تم تداول منشورات على موقع التواصل فيس بوك مفاده ان هناك مسن يقوم بالشعوذة و اختطاف الاطفال وحجزهم داخل المنزل مما اثار حفيظة هذا الشيخ وقام بابلاغ مصالح الامن وايداع شكاية التشهير ضد ابن عمه هذا الاخير الذي كان في نزاع مع الشيخ المشعوذ حول الميراث وحين سماع مصالح الامن للمتهم قامت الشرطة والدرك الوطني بالتنقل الى عين المكان ومعاينته وحين اقتحام منزل الشيخ المشعوذ وجدو وسط كومة التبن شخص يبلغ من العمر 42 سنة في حالة يرثى لها وتبين انه المدعو عميرة مما جعل سكان المنطقة و خاصة و لاية الجلفة عامة في صدمة واندهاش وحيرة و على اثر ذلك قامت مصالح الدرك و مصالح الامن بالقاء القبض على الشيخ الجاني و نقل الضحية الى المستشفى لتلقى العناية النفسية والصحية اللازمة و باشرت اجهزة الامن في فتحت تحقيق معمق لمعرفة حيثيات وملابسات القضية
و الجدير بالذكر ان عميرة يعرف انه "زهري" مما ادى بالمشعوذ الى اختطافه و فعل فعلته
و لاتزال فرق البحث تفتش المنزل من اجل الوصول الى المزيد من الدلائل و ما يقوم به المشعوذ
إرسال تعليق