قلت... لا إكراه في الحب كما في الدين... كل قلب مخير في هواه مجبر على الوقوع في هاويته إن هو
باغته على حين غرة وسيمة أو نظرة فصيحة من بنات الأسر الأكيد ..
فقالت... ... و لكني مالي أراك عاجزا عن فتح قلبي و أنت خليفة عرشك يا سليمان القلب... لا تكن رشيدا زيادة عن اللزوم... لا رشد و لا رشاد في الحب... إلا الجنون و التمرد سعيا على صراط العيون ...
قلت... و ما حيلتي..يا ياسمينة... و أنت سبأية الوجه يحرسك خميس جرار من انتباه اليقين... و حولك ملأ من ورد بديع النصيحة و شعب من أريج مستعد لأن يفديك بعبيره كلما دنت منك كلمة شعر متهورة فيرديها على صدر البحور خائبة تدلف وزنها خالية الوفاض من كل اعتراف ...؟!..
قالت...دعك من أوهام الشعراء ...و تسلح بصدق يأتيك بنبضي قبل أن تقوم من سكرة المتيمين.... و تحسس في جيوب اللغة حرفا لديه علم من إلهامي
يأتيك بروحي مقيدة بتعلقي قبل أن يرتد إليك
نبضك و يعشش النعاس في قوافي الملهمين.
إرسال تعليق