أعشق ضجيجك
بعد غمزة المساء الأولى... سألني السكون أن أسمي له أجمل الأشياء التي أحب سماع أسمائها... فكتبت له قائمة طويلة كلها باسمك و مرادفاته في قواميس الورد ... إنتهت بنقاط متتابعة و بعدها ( إلى آخره )....ثم فتحت قوسين من شهد الشرود في معناك و غبت بينهما مصابا بانتظارك على ضفاف هواك ...
كم أتجاهل عطور الدنيا كلها حتى لا تزعج أنفاسك عندما أرشك على قلبي ... فلا أريج قد يعيد الليل إلى أصوله البهيجة غير أريجك ...
و رغم كل الهدوء الذي من حولي إلا أنني أعشق ضجيجك...
أنت في قاموس الروح كفرحة يعقوبية الصبر و النقاء ...تفوح بمسك يوسفي اللقاء ...
أو كزهرة ذكية العبير تنبت في خطوة نبي ...تثير إعجاب العفاف و الصفاء ...
إرسال تعليق