وطن و قصيدتين
أنا هنا سيد على عرش انتظاري ...أمد روحي على طريق القوافل العائدة من مدائن الشغف ...
أحب نفسي إذ أحبك و أعشق عمري حد الترف ...
و لي عندك شربة من صوت الناي و صداه على جدار
فؤادي المترف ...
كم أنا حر في أسري بين حدائق يديك و كم أنا ثري بكل ما بينك و لديك ...
لا انتباه الصمت يبعثر شغفي و لا عبثية الكلام
تزعج لغتي أو تثير حفيظة اليمام ...
كل وجودي و عدمي مرتب بك و كل حضوري فيك
و غيابي عني تؤيده أزهى الوان السلام ...
و لي فيك وطن و قصيدتين...
وطن من عمران الأم و جغرافية الاسطورة ...
و قصيدتين من بحر بلا بداية...
مده انشراح للسفر و جزره
اكتفاء بلا نهاية ...
صديقتين لأشرف القوافي ...
بارتين بوقار الأوزان ...
وفيتين لفصاحة الصدق حفيدتين
لسلالة الأمان ...
إرسال تعليق