هو الليل
و لي في أقاصيه شمس شاردة تشرق من هدوئه كطلة ملاك من باب الغمام أو كبسمة حضارة تتكئ على أجنحة الحمام ...لي فيها قوت السمر و زاد السفر ...
دلالها قصة ورد و شقاوتها حفيدة الشهد ...تنساب على شغاف القلب كعين فرات تنهمر من صلب السهر ....
كأنها لمسة ربانية تخلفت عن رسالة نبي... فورثها وجداني عن وحيه... لأتلوها حبا على عمري و أقيمها ليلا لنبضي....
يحكي الشعر عنها فيقول ...كل قصائد الألق نوافل تقام في كلي و بعضي ...إلا قصيدتها ففرضي ....
إرسال تعليق