ثم انتبذت من عمري مكانا نديا كأسطورة ورد تتراقص بين دهشة العشي و ذهول الأسحار ...
و المدى ...كل المدى...
يغيب في غروب و قطرة ندى ...
و ينادي ...
صبي لنا في كأس البداية شغفا بلا نهاية...
و خذي مفاتيح القصيدة و أسرار معانيها ...
فما عاد الشك الٱن يعنيها...
و توضأي بنعمة اليقين...
و صلي أنت و قوافي فرحي كما نصلي على رمش الملاك
أكاليل الرياحين ...
إني قد اخترتك من بين كل عذارى الزحام ...
لا عذراء سواك سواك قد تستفز مني حربي ...
و لا شمس إلا قد تطاردني إلى ظلال السلام ...
فارخي جدائلك هنا و هناك...
و احملي قلبي بشمالك و روحي بيمناك...
و هاتي عمرك فإني خلقت لأحياك...
## م
إرسال تعليق