هنا أقف ،
ما قبل ألف البداية ،
أبحث عن طريقة ما
أرتب بها نبضي فيستمر
إلى ما بعد ياء النهاية ،
فأرى أن لي حبي الخاص ،
الذي لا أجد لخوصه من بد
أو مناص ،
و لحياتي طريقتها
في الحياة ،
ولدت قبل ابتسام القمر
بضياع و نجاة ,
و لي مكان ما بين
الحروف ،
أرصعه بما استطعت
إليه مدادا مهما كانت
الظروف ،
و لي قريحتي المبتدئة و حولها
رزق الإلهام يطوف ،
أحفظ شيئا من
لغة الطيور ،
و أعرف شيئا عن
دلال الزهور ،
و لي ريحانة ما في أقاصي
الحب ،
أكاد أقطفها من شدة
الحبور ،
أراوغ نفسي تارة و أقول
ربما هي تحبني في صمت بطريقة
ما بلا شعور ،
و أداري فؤادي تارة أخرى فأقول
ربما هي ساحرة منيرة مترددة
على جسر الديجور ،
و بين هذا و ذاك كم تأسرنس طريقتها
الخاصة في الغياب و الحضور ،
لا تحب الشعر كثيرا ،
إلا ما يجعل منها قصيدة
حيوية الإنسياب بلا فتور ،
و لا تميل إلى النثر ما تشتهيه
منه من كنوز ما بين السطور ،
ربما لأنها فكرة أخرى
عن اللغة ،
لم يعرفها البوح عبر
العصور ،
أو ربما هي قافية سماوية
ما أو بحر من البحور ،
أو لأنها وصيفة للإشراق
في مجالس النور ،
كل شيء وارد ،
لا شيء مؤكد ،
و لكن ثمة شيء واحد
يقيني ،
إنها امرأة من خلاصة
الشعور ،
لا امرأة غيرها تملك زمام
الحب و الذوق و العطور....
انستك بنجاة يا ضياع من قلة الحروف الأبجدية حتى تختار اسمها عنوان ومازلت ما نسيتش الي هي ما تحبش الشعر زادة ارجعلها مادامها حاضرة
إرسال تعليق