جميلة كالبداية
و اذكريني يوم تولد القصيدة و يوم تزدهر قافيتها
في ديوان يديك العجيب...
و اذكريني يوم تشرق و يوم تغيب ...
و اذكريني يوم تعود باسمة من حنجرة العندليب ....
تحملني على كفوف الندى مضرجا بصفة الغريب ...
تعبت من البحث عنك في ثقافات الورد ...
و في أسفار البلابل...
و بين ترحال الفراشات الخفيف ...
تعبت من البحث عنك في متاهات الحاضر
و دروب الأرشيف ...
عجزت دونك عن كتابة الرواية ولو في شكل
فصل وحيد عفيف ...
كل عذارى الصدى قلن ....
هي امرأة خارجة عن النص ...
لا تحتويها رواية ...
و بعيدة عن كل بحر ...
لا تغريها قصيدة ...
إنها جميلة كالبداية ...
وقورة مهابة كشرفات النهاية ....
فقلت ...
فلتذكرني حين تلبس حفيقتي ثوب
الكناية ...
و حين تصادف اسمي ملقى على شفاه
الحكاية ....
إرسال تعليق