كوني قريبة حتى ييأس الغياب
كوني قريبة حتى ييأس الغياب
على شمال القصيدة كتبت هي بحرف من نعمة
التمني ...
أشتاقك مرة و أنت معي و بيني ...
و أشتاقك مرتين كلما ابتعدت عني قيد
نفس و قبلة مني...
أنا كتابك الناعم و عنواني مستهل
لأسطورة انتماء ...
و في مقدمتي ما يوصيني بك
تملكا و اهتماما حد الإزدهار
و النماء ،
فلا تكتفي بفتنة ظاهري ،
بل توغل فيما بينها
من بياض سطوري ،
و تشرب بمقاصد
ابتعادي و حضوري ،
في حضرة إزدهاري ،
خبئنيبين فضول أزهاري ،
و علم فؤادك السياحة ضمني ،
و ركوب عباب الشعر و التيه
في أطواري ...
ثم على ورقة ناصعة
الوفاء ،
لخصني بحرا يغرقك
في رحمات الإكتفاء ،
و اتخذني قافية تزدهر على
حواف الإنتماء ...
و بريشة من رمشها العريق
غمستها في مسك الإرتياح ،
و على صفحة من حرير
الإنشراح ،
كتبت لها على يمين القصيدة ...
كوني بعيدة حد الإقتراب ،
أو قاب غيث أو أدنى كعادة السحاب ،
و لا تنسي نصيبي مما بينك
من طب الإغتراب ،
فإني دونك حافي الهوية تتقاذفني
أرصفة الضباب ،
كوني قريبة حتى ييأس الغياب ،
فإني و كلما تورطت فيك أكثر كلما
خاصمت الإنسحاب ....
## ##
إرسال تعليق