جغرافيا الشعور
في مكان ما من جغرافية الشعور ...
لا هو بالبعيد عني و لا بالقريب مني...
تارة على عجل رشيق و تارة بعبير التأني ...
أكاد أراك تركضين وحدك في عيون البحر أنت
و فكرة الرونق ...
و الساحل يشاركك شيئا من طفولة الٱفاق ...
أما الرمل فاختار أن يرافقك إلى حيث يلتقي اسمك
و براءة الشفق ...
رغم البعد ...
تمتلكين مدار الفؤاد كساحرة غجرية ...
عيونها عربية ...
تبدعين أنت في الإمتلاك و التملك ...
كما يمتلك زمام اللغة شاعر خبير ...
بينما أعجز أنا عن الوصف و التعبير ....
و رغم القرب ...
إلا أنك و بشكل ما بعيدة بعيدة ...
بطول المسافة بين شغفي و عناد القصيدة ....
تقتربين تقتربين كطيف العامرية ....
و في قدميك خلخال الشاعرية ....
ثم تبتعدين و تبتعدين ....
و بين هذا و ذاك أنت أجمل
ما تكونين ...
حين تبتسمين ....
ليست بسمتك تلك حين
تشرقين ...
بل بسمة قبائل الحب
أجمعين ....
إرسال تعليق