من خلاصة ابتسامك
كلما عدت من شوقي إليك
وجدتك مختبئة وراء القصيدة
كصبية مريمية تلعب بالشعر
حدثتني عنك عذارى المرافئ
كثيرا...
و روى لي البحر قصته معك
يوم فاوض أصلك على أن يتركك
موجة مدللة له
لقاء تلقينه سر المد و حكمة الجزر
و تعاليم السكينة في تفاصيل
السواحل...
و أخبرني باسما أنه كان و كلما
هاج متحرشا بسفن البحارة
رشوا عليه عطرا من خلاصة
ابتسامك
فهدأ و أوصاهم بالمزيد
منك
كلما مروا بعينيك و الدنيا
عيد ...
التالي...
للاطلاع على المزيد
إرسال تعليق