بيني و بينك
بيني و بينك فرق شاسع في حدود ثقيلة من معدن الوقت و سلطة المكان ...
و فرق نبضة أو أدنى في لعبة اللهفة و الشوق و عطش
اللقيا على كف العناق و رقصة الوجدان...
ما بالفؤاد من حيلة سوى أن يكتبك أو يكتب عنك و لك ليؤانس دلالك في نادي القصيدة أو على ساحل الخاطرة ...ليرتشفك بنشوة الروح من فناجين الذاكرة ...
فألق روحك بين بياض الورق و شفافية المدى ترين قصائدي المبتدئة و خواطري الساذحة لا زالت عالقة في أثر خطاك
تحبو ساعية إلى رمشك حيث يجلس هواك ...
ثم قلبه تارة أخرى ينقلب إليك قلبك متخما بأشواقي و قلبي قي قيد نبضه أسير ... راضيا بمصيره في لب هاويتك ...و ما أحلاه
من مصير ...
فلا تحرميني نعمة النظر في وجهك فإن لي فيه رسائل من بريد الأم و بشائر حياة و عين إلهام ثرة ...و لي فيه مخارج بهجة كبرى ...
إرسال تعليق