ليست كغيرها
هي امرأة عادية كباقي عذارى العابرين .....إلا أنها و كلما مستها
يد الصباح صارت قصيدة مختلفة تماما عن شقيقاتها من روائع الدواوين...قافيتها أخت بكر لمجد العبير في فكرة الرياحين...
وجهها طفولي خبيرة بحرفة الإصباح تحرسه تقاسيم مفعمة بميراث الحياء ...حيوي للغاية تغشاه بهجة عجائبية مصطفة تفاصيلها بشكل تصاعدي وسيم...كلما أشرق من جانب العفاف الأيمن تراءت براءتها المدهشة و بكل بساطة و لاحت بساطتها المذهلة و بكل براءة ...كل هذا يرعاه نضوج رائع في منتهى الإلهام و استثنائية الكرامة و جموح الكبرياء...
مزاجيتها طفولية نقية المقصد تقلب أطوار الشعر رأسا على عقب و تحيل وقار النثر كله إلى بسمة على ثغر خاطرة ...أو تسرق الأعذار بلمسة خفيفة الشقاوة من متاحف الفؤاد و أروقة الذاكرة ...
إن حملتها على محمل الواقعية رأيتها حبيبة للحقيقة شفافة تنضح بخصال الوضوح ...و إن حملتها على محمل المجاز فاكتب و لا حرج قد يزاحم حرفك في موكب الكاتبين ....كأنما فيها اختصر الجمال و جمع أبهى صفات نساء العالمين...
إرسال تعليق