صباح من سكر
هذا الصباح تراودني عن صمتي و تغريني كل أسباب
الكلام بالكلام و لكني لا أملك كلمة واحدة ....
بل مفردة واحدة تسكن نجمة شريفة شاردة ...
كل كلماتي تجلس على كف الصمت لتتابع عن حب
و دهشة مطرا خفيفا كدمع اللغة يحيي في التراب رائحة الطفولة...
و يدعوني لكي أترجل عن وعيي و أمشي تحت زخاته الكريمة مشبعا بك و بتردد اسمك على لهفة الصدى ....
وحدي أمشي روحا بروح أنا و امتنان المدى ...
كي أعيشك صباحا من سكر الٱفاق خفيف الظل على
انتظاري ....
يحييني و يحيي في أوصال كياني ما تيسر
من أشعاري ...
و أحياك رزقا لرقصة الرسائل المؤجلة في طابور الإكتفاء ...
و ألقاك رغم سطوة الأبعاد لقاء بديعا سريعا مضرجا
بلحظات الألق و النقاء...
يمر على عمري مرور العبير على نعمة الإنتماء ...
إرسال تعليق