عاشق المستحيل
تجادلني القصيدة فيك كل يوم و هي تختال مغرورة
تلعب كالصبية مفاخرة باسمك ...متخذة من كل معنى من
معانيك لمعناها قطرة ندى... تروي عطش الشعر لروائع
القصيد...
قالت لما لا تصفها بالزهرة كباقي العشاق عندما يجزلون
الوصف لعشيقاتهم.... يا عاشق المستحيل... ؟!.
فقلت :
قليل عليها أن أصفها بالزهرة و كثير على الزهرة أن أصفها
بها...قد تذبل فجأة و تموت غرورا فيأسف الربيع على
حفيدته....
كمأني لست جنيا عربيا فصيح الخفة و اللسان يتقن لغة
اللغة و سبك الأحرف سبكا خارقا في كلمات من مارج من
ذهول كي أصف أنثى من عجب.... تحفظ مساحة الوتين
عن ظهر سفر و احتكار .... و تتقن نسج الحب من فاكهة
الأماني .... و عزف عمري بهجة للأغاني...
إرسال تعليق