الحب و النور
كأنك ريحانة نبتت في خطوة نبي من بعد مطر مبارك
الزخات و الدنيا حواليك قدس و حمام ...
و كأني كنت مدينة ضالة في أعالي الوحدة و الإنتظار
اجتاحها عبيرك فاهتدت إلى الحب و النور...
و كان على الجميلات أن يصغرن مثلك كل عام شقاوة من
سنينك و قاب بسمة أو يزيد من قاموس ابتسامك...
نزولا عند حاجتهن لما فيك من طفولة الإستمرار....
عليهن أن يحفظن مواقيت إشراقك عن ظهر زينةوأنوثة...
كي لا يشبن قبل صلوات الربيع...
معك يمر الوقت سريعا كأنه لاوقت و تتساوى الساعات
كلها في ساعة واحدة عقاربها عيناك...
عين تغمض فإذا الجمال تماما و عين تفتح فإذا السحر و
نصف العجب....
تبتسمين فإذا الحياة بالضبط بتوقيت الطفولة و المطر...
إرسال تعليق