أنا الغريب
أنا الغريب الذي لا يشعر بهوية النبض إلا في منافي يديك ...
و أنا الشعور الذي لا يغترب إلا بعيدا عن عاصمة ابتسامك و جنسية الورد في عقر عينيك ...
عمت شعرا يحبو على درب التمني ناثرا قصيده على تلال خديك ...لا يبغي بحره فطاما و لا فكاكا منك ...
كل قوافيه تنادي أن لبيك ...
و عمت نثرا في ريعان الولع أسطره تدندن سرا باسمك هي و كل أغنية فيروزية ...
و خواطره تمشي الهوينة على بياض معناك لتشرب مجد البيان
من معين أحضانك الأمومية...
و عمت صباحا يا أنثى ترعى في عيون الصباح ميراث الأنس و اللطافة ...
كلما مستها شمس أو تنحت إلى ظل العناق صارت وصيفة
للشهد فاتخذ الحب من دلالها منهاجا و ثقافة ...
إرسال تعليق