سيدتي... أنا من هؤلاء..... هؤلاء الذين يتصابون عندما يحبون... و يصابون سريعا بعدوى الإرتباك فينسون الشعر و حرفة النثر كلما وقفوا أمام عيون المها ليصبحوا أميين عاجزين عن العبارة كوتر وحيد في أقاصي قيثارة ....
يصغر عقلي و يضيق حد السذاجة فلا يطيق إلا فكرتين... أنا و أنت ... و يتسع قلبي حبا إلى مالا نهاية... و بكل ما فيه من براءة زرقاء زرقاء... مختصرا السماء كلها في نجمة تشبهك ...
و أعانق طيفك مأخوذا إليك بملئ ما في انتظاري من حجة الشوق... فتزهر رياض روحي و تشتعل بهجة الأغاني في عيون الغروب... و أضمه إلى عمري ضمة الكنوز.. فيشفق المدى على وجداني و يتفتح التوق في صدري.... و تحار حكمة الليالي في أمري...
كتائب الكبرياء كلها ترفع راية الإستسلام البيضاء بياض الذكرى في أيام الياسمين ... إذا ما فاجأتها نسمة حنين..
إرسال تعليق