كالألف أنت في أبجدية الحياة حرف أنيق عزيز شهير...مبتدأ لكل إبتسام و فاتحة نقية البشرى تعد بكل إلهام ... كناية عن مسك البداية في تكرارك يكمن سر الوفاء و مبادئ الحنين و في اختصارك مقدمة زكية تشرح نبؤة الطفولة في نعمة الياسمين ...
و كالياء أنت.. خاتمة كل جميل و فطام أنيق للشعر و سلام وردي عليه تجف صحف النثر و ترفع الأقلام ....
يا أخت الربيع ...ما كان اسمك يوما إلا نابغة من أحرف الحياء عفيفا نقيا ... و ما كانت بسمتك إلا غمامة وداد بكل أصناف الألق ثرية ...
ربما أنثى تشبه الوطن حد الهوية ...أو قصيدة سماوية ترقع روعة الغروب على ساحل الأبدية ...أو ربما أنثى مرصعة بلٱلئ النجاة .... و لكنك بالقطع أم الوتين و خلاصة حياة....
إرسال تعليق