كقصيدة شرقية لا تكبرمعلقة على باب الوئام ...قافيتها تتراقص بين فحوى الحب و مغزى العطور... أنت...
أبياتها كتبها على عجل رائع ربيع خجول فائق الأريج بينما هو يترجل مضطرا عما ورثه عن رواية الفصول من كبرياء العبير ليعانق بين حدائق وجدانك مسك الإبداع في حكمة الياسمين ...ثم تنحى إلى ظل شريف يتبادل أطراف الألق مع وجهك الموسوم ببشرى الإصباح الظاهر على جبينك الأمين ...
ربما لم أنتبه إليك و أنت تجلسين على شمال العمر نتيجة خطأ إملائي فادح أجبرتني عليه غيرة البحور ...و لكن كل قبائل الوقت تشهد أنك كنت تنسجين اعتذاري بحرير الصدفة و تعدين اكتفائي بروح مما قبل القصيدة ...و كل نوارس الأسفار كانت تغرد باسمك و تغنيك للبحر أغنية من سكر و معجزة عطر فريدة .....
إرسال تعليق