بسم الحياة و النور... إليك أكتب... و ما أنا بكاتب إن هي إلا أضغاث سطور تخلفت عن قافلة الأشواق فتلقفها حرفي المتعطش لأبجدية عطرك من على وجه الٱفاق ...و سفوح البعيد ...
أما قبل :
أحيطك تعلقا يا أخت العبير ...أن الجمال في غيابك لا زال يجدد لك عهد الأيقونة... و لا زال السحر سحرك بابليا مقفى أعلى من هضبة العجب...عنوانه عينان متلبستان بشبهة الملاك و وجه صبوح الطفولة يغشاه نضج أنثى من ذهب ...
و المكان هو المكان تماما كما اعتنقك أول مرة قبل ابتسامة و قصيدة ...جميلا متجملا بطيفك ...كل أركانه تحفظ أنفاسك عن ظهر انشراح ....و يمعن في شرح عجابك لانتباه الليل و السماء ....و كل امتداده يدين ليديك بالشعر و الإكتفاء ...
أما الزمان فقد انتبذ من مواقيته لحظة شجية ...ليختصر لحظاته كلها فيما ورثه عن إشراقك من مواقيت حيائك الطفولية ...
أما بعد :
من غيرك يا أنيقتي ... تستحق أن تكون عن الحياة...حياتي ... استعارة من ورد أو شهد كناية... ؟!...
إرسال تعليق