أتجاهل كل عطور الدنيا.. حتى لا تزعج أنفاسك
عندما أرشك على مروج البال لأصلح أريجها بحضورك الشبيه بعزة المحال ...
و رغم كل الهدوء الذي من حولي إلا أنني شغوف حد الطفولة بمضارب ضجيجك... و مباهج المسك في تفاصيل انبعاثك و توبة المساء على كفوف أريجك ...
كم كنت عقلانيا جدا يدمن الواقعية و يسرف في احترام المنطق... حتى أصابني حرفك الشقي في معشق... فصرت أنتشي بحياة طويلة منتقاة من شهد التمرد عني و عن عادات الوقت...أصل لحظاتها ضارب في رشد الحقيقة و فرعها يعانق كبد الخيال متقلبا بين لذة النقاء و بهجة طيفك المرتسم كالروح على صدر السماء ...
أعلم أني أزعج المستحيل حين أحبك ... و لكني و كلما عانقتك شجعتني عينك الرشيدة و هنأني الممكن بباقة من معناك و قصيدة....
إرسال تعليق