هذا المساء تغريني كل أسباب الكلام بالكلام و تراودني عن ثباتي على نهج الكتمان مفردات رشيقة تحاكي اسمك و تتحلى بمعناه الرهيف ....و لكني لا أملك كلمة واحدة قد تشفي غليل البوح و ما فاض على وتيني من احتقان بعدك اللطيف ....
كل كلماتي تجلس على كف الصمت لتتابع عن حب و دهشة مطرا خفيفا طاعنا في الرهافة كدمع اللغة إذ يحيي في بياض الورق رائحة الطفولة... و يدعوني لكي أترجل عن وعيي و أمشي صاغر الأشواق تحت زخاته الكريمة مشبعا بك و بتردد صوتك على لهفة الصدى ....لأعيشك مساء من سكر الٱفاق خفيف الظل على انتظاري و رزقا لرقصة الرسائل المؤجلة في طابور الإكتفاء ...و أحياك عمرا سريعا مضرجا بلحظات الألق يمر على عمري مرور العبير على ديار النقاء و استرخاء الغريب بعد كل نسمة قد تهب على روحه من مهب الإنتماء ....
إرسال تعليق