ياقطعة من ماس الصمود 2
يا قدس يا اسم المسك و اسم الحياة لا أريد من أسوارك غير ابتسامة منتقاة بعناية السماء من خزانة الفجر و أسباب هيام جديد ...كي أعيد
ترتيبي على دربك و تجديدي على نهج هيامك ...عاشقا مباركا أميا لا يعرف الشعر إن لم يكن غصنا داني القوافي يطل على عجب
البحور من بساتين زيتونك و لا يعي من النثر سطرا إن لم يكن بارا بفصاحة العراقة في أوصال تينك ...يرى مذاق الفداء في سبيل
ابتهاجك حلوا تماما كحلاوة العفاف في رحيق ريحانك ...
يا قدس يا مرادفة التراب و أخت السماء ...بحق ما بينك و بين دمع السنين من حكايا المجد ستنتصرين ...و تصنعين من فتات المأساة
خبزا لصهيل الجياد و من دمعك شراب نصر لجموح الفاتحين ...إن المدائن تنطفئ إذ ما مسها طائف من حزن أما أنت فتصبحين أجمل
عندما تحزنين و تحفة تحسدها الثريا في عليائها ...بكاؤك حمد و ٱهاتك أغنية ملاك تطرب مسامع النخوة في قلوب المتمردين....
إرسال تعليق