في غيابة الحب 2
كالعادة و على مهل لطيف حيوي في رفق و رفيق في حيوية يرمي الليل على شأني كله ظلك الخفيف ...فتهيمن طفولة الشغف على
ارتيابي و ينسل ابتسام الهدوء شيئا فشيئا و مسكا فمسكا من غيب السكون ليرخي تملكه على انتظاري الشفيف ...
و تصدح فكرة الوقت كلها بما فاض عن صوتك من موسيقى البعاد و يحبو فؤادي إليك طفلا من براءة و إنشاد ... ليتلقى أولى كلماته من
سمو الصمت على محياك الراسخ في تراث الحياء و أدب السلام ...ثم يتنحى إلى ظل عفيف يرعاه رمشك على مقربة من خلاصة
الشهد في عروق الكلام ...
و يطرق البحر نوافذ انتظاري ليبادلني أطراف مده و دهشة جزره المعجبين جدا بفلسفة استرخائك على ساحله الشغوف بك حد السفر
بين أطوارك و التماهي في التعطر بخلاصة ياسمينك ...
كم كنت محظوظ القصيدة يوم قبضت أثرا من معدن خطاك الأصيلة و أنت تمرين على مهجة السواحل ساعية بين ذهول القصائد و
احتفاء المرافئ..ثم يفتح موجتين شقيتين للغاية و يغلقهما على اسمك و ما حوله من شرف المعاني و ألطافك و غيرة الغيم على أوصافك ...
إرسال تعليق