بينك إياك أعشق و بك أهيم يعتدل سعيي نحوي و نحو ما أريد من شقائق النعمة و فسحة الوجدان في رحاب التوق و العيد...
دمعة أسى تغسل قلبي من غفلة المترفين و أخرى تؤجلني إلا فرح لاحق يحبو على صدر ميعاد و يقين ...و قصيدة تشكرني بقافيتها السخية ...سمتها على بحرها الغالي من أثر وزن ماجد أصله حبيب للسماء و فرعه ينهل طهره من طهر المعنى في عروق الرياحين ...
فلا تحسبي أن أمرك كان عن أموري زائدا بل هو الأمر و هو سيد الزمام ... عزمه أمنية تصنع حتفا متقفى تحت ثراك الزكي الشبيه برزق السلام ...و قوامه مثير لنهضة الدم و الشعر ...صمته بركان تحظ ثورته مٱسي السنين و بوحه رحيم مشتاق لبسمتك ينبعث بخفة الهناء من حناجر الحمام ....
كلما ذكرتك ٱفاق الذهول و الإعجاب كلما اصطفت تفاصيل عمري كله خاشعة المقصد قانتة الرجاء و كلها حياء منك و ملامة...و قام فؤادي من أمامها على بساط التوق إليك إماما ....
إرسال تعليق