في غيابة الحب 3
قال الألق سلام مبارك على ضفاف الهناء في ربوع طيفك العفيف ...و ألف تحية و امتنان لمناهل القوافي الدافقة من مهجة ظلك
اللطيف...يا حفيدة الياسمين و راعية العبير
الزكية على تلال الحياء الظريف ...
فرد الصدى ...و عليك أمهات القصائد و قوافيها الفريدة ...عليك اسمها الموزون بإعجاب المدى و معناه المدلل في محافل الندى ...
عليك حبها الذي كلما انتهى أشرق من جانب البهجة الأيمن ثم استوى على عفافه و ابتدى ...
أما أنا فقلت...كلما تذكرت وجهك و كلما زار لحنك مسارح قلبي أفطر كبريائي عن صومه متعمدا... فما كفارتي... ؟!..
قالت على لسانك أطواق عطرك الراسخة في أسري... كفارتك أن تسكن عمرين متتابعين في صميم عمري....
إرسال تعليق