نفسي أمارة بالتوق و إن روحي لسائرة على صراط المنى كلما صادفت اسمك صارت غيضا من قصيدة لوامة أو فيضا من رواية ناصعة اللهفة تبحث لنفسها بينك عن عنوان و هديل حمامة ...
و إني أعلم يا قدس أنه قد يضيق بيتك بٱهات السنين و يغرق سجاده في دمع العذارى و المستضعفين...فلا تأسي و اصدعي بما أمرت من بلوى النبيين و اعرضي عن قبائل المتواطئين ...و امشي الهوينة مرفوعة الأسوار مغرورة المٱذن و الأجراس و كوني كما أنت دوما درة تسعى على دهشة الشعر و ذهول النثر تسطع شرفا في عنفوان الترف و عزا هيهات أن تغض عنه الروائع الطرف ....
كلما خانني حرفي أو جفت من حولي عصارة التمرد و الكلام ... علقت على أسوارك حيائي من سموك و تماديت في الرجاء تحت ظلالها العارفة بمحنة السلام ...ثم كتبت اسمك على منديل أم كنعانية ثكلى مبللا بدمع القهر و العيد ...و رميته لخميس الإلهام خلف حصون الجفاء ...فإذا هو مشرع الأبواب يخرج علي خجول المعاني يعتصره الحياء من معناك ...رافعا راية الإستسلام....
إرسال تعليق