منذ أول عهدي بفتنة أسوارك أيقنت أنك معجزة مجد فريدة ...
فصار كياني كله مختصر في دهشة عشق و روحي مرهونة لدى اسمك ...بالنهار معلقة على أعتاب مأساتك و بالليل في
شوارعك شريدة ...
العز منثور على ساحة بيتك المجيدة ....و كل الشعر و مبتغاه في مٱذنك ينام على قافية ميعاد أكيدة ....
و كل النثر و منتهاه في كنائسك ...يعد بكل إلهام منشور لا محظور يتدفق من جمل حسنك المفيدة....
و أنا و القلب و الروح جمل عشق و ذهول و هيام مستفيدة ...
فما حاجتي إذن لدروس عن فكرة الثورة ...إذا كنت جزائريا مقدسي الأنا و الثورة حاستي السادسة ...؟!...
و ما حاجة قريحتي لبلاسم الزهور ...إذا كنت فلسطينيا من فداء و ريحان ...يحفظ عن ظهر إباء قصيدة البحر و أساطير اليابسة ... ؟!...
إرسال تعليق