عن حب منبعه انتِ ج2
و نحن لنا حين يستفيق الليل من ليله
حب شقي يجادل الصباح في معاني
السحاب...
و يعاند المنطق في فلسفة الغياب....
لولاك ما عرفت حقيقتي ...
و لما استخرجت وجودي من
حديث التراب للتراب...
و لما خضت بحري صديقا
للعباب...
كم كان الوقت قبلك في خيالي
حليفا للسراب...
و كم كان المكان يبحث عن مكان
في الخراب...
حب يسأل الخريف عن قصيدتنا
الأولى...
ثم يقفز من صدر الطفولة...
ليلهو في ساحة المدى ...
و يجمع ما استطاع من ندى ...
ليروي حبا لهو انتهى و لا هو
ابتدى...
هل نحن حفيدين للانهاية....؟!...
أم نحن اسمين عاجزين عن
تفسير آية...؟!...
نقول ياسمينة على يمين القدر
قاعدة...
بل أنتما سرين في نجمة شاردة...
أنتما بين الممكن و المستحيل
أمنية ساجدة.....
نحن لنا في كل يوم ...
حين ترضى شمس عن يومها
فرح كرزق الطيور...
و لقاء عابر مع نهضة الحبور ...
فنم يا عمري عليك تباشير غدي
و أمسي و منتهى اسمي ...
نم يا عمري على براعم حلمي ...
عليك عبيري و سلامي ...
عليك رحيقي عليك إلهامي ...
على يمينك تحط يمامة...
و من شمالك تطير ابتسامة ....
بو حبك
إرسال تعليق