هذا العمر لك
هذا الصباح زارني بليل عاشق حيوي الجناح يتقن التغريد برحمات البريد ...
غرد طويلا و رفرف حول نافذتي فأصلح منها زجاج الانتظار و حواف الإشتياق و رتب دفتيها على مزاج إشراقك ...
و فتح في طلتها إطلالتين ...إحداهما تطل على فحواك و الأخرى فتحها على عمري التواق لنسائم هواك ...
حدثني عنك كثيرا بحركاته الشقية و هو يقترب مني و يبتعد ...يداعب ثباتي بمنقاره البريء كأنه يروم مني حب
الحصيد تماما كما أنت تراوديني عن روائع القصيد ...
فاذهبي إلى قلبي إني بحبك اكتوى ...
و قولي له همسا لينا عله يهدأ أو به يشفى ...
و خذي من ولعي ما تشدين به أزرك ...
هذا العمر لك و كل زمام أمري صار أمرك ...
إرسال تعليق